الفصل ٧٤ من كتاب الموتى في مقابر الدولة الحديثة و العصر المتأخر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 جامعة قناة السويس - كلية السياحة و الفنادق - الأسماعيلية - جمهورية مصر العربية

2 جامعة قناة السويس - كلية السياحة و الفنادق - الاسماعيلية - جمهورية مصر العربية

المستخلص

يعتبر كتاب الموتى من الكتب الدينية الجنائزية الهامة التي اشتهرت في مصر القديمة وهو عبارة عن مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التي تم تأليفها من قبل العديد من الكهنة لتكون دليلاً للميت في رحلته للعالم الآخر. اطلق علماء الاثار على هذه التعاويذ أسم كتاب الموتى ولكن الاسم الذى أطلقه قدماء المصريين عليه هو " الخروج في ضوء النهار " ، هذه التعاويذ والتمائم السحرية كانت تنقش على جدران المقابر العادية أو على التابوت الحجري أو توضع إلى جانب المومياء لتكون دليل الميت في رحلته للعالم الاخر، حيث كانت هذه التعاويذ بمثابة تعليمات إرشادية تمكن المتوفى من تخطي العقبات التي ستصادفه في أثناء رحلته للحياة الأخرى وتدله على الوسائل التي يستخدمها ليتمم هذه الرحلة بنجاح من دون أن يتعرض لأي سوء.
تعتبر دراسة التعويذة الرابعة والسبعين من كتاب الموتى غاية في الأهمية، إذ توضح معنى التمسك بالحريه والتخلص من القيود للخروج في سلام ، كما توضح منظر فريد للثعبان على ارجل بشرية مع المتوفي على الرغم لم يذكر في نص التعويذه اي نص يدل على وجود الثعبان الا ان اختيار الثعبان هنا لتشابهه مع المتوفي في المكان المظلم اسفل الارض و سعى كل منهما للخروج من الظلام و الحصول على الحرية .
ظهرت اغلب المناظر في الأسرة الثامنة عشرة، ثم تغيرت وتطورت خلال الفترات اللاحقه ، اضيفت سمات جديدة و تم إضافة مناظر وحذفت أخرى أو تم تعديلها. كانت لهذه المناظر رمزيتها ومدلولاتها الدينية التي توضح الصورة التي تخيلها المصري القديم ومراحل تحوله والهيئات التي يتخذها والألهة التي تساعده أو التي تؤذيه في العالم الآخر، وكذلك الأماكن التي يذهب اليها.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات