تقنية ذبح الثدييات في مصر القديمة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الإرشاد السياحي، كلية السياحة والفنادق، جامعة حلوان، مصر

المستخلص

كانت جميع الثدييات في مصر القديمة الصالحة للأكل تذبح بطريقة واحدة نوعا ما سواء كان سيتم تقديمها كغذاء للأفراد أو تقديمها كقرابين للآلهة والأسل اف. اختلفت طريقة الذبح حسب نوع وحجم الحيوان. فتشير الدلائل الأثرية إلى أن النظام الغذائي للحوم عند المصريين القدماء قد اشتمل على الماشية الكبيرة والصغيرة وحيوانات الصيد من الصحراء مثل الثيران والأبقار والماعز والأغنام والمها والغزلان والظباء والوعول والخنازير. كما تركز غالبية مشاهد الذبح الموجودة على جدران المقابر والمعابد على ذبح الماشية. وكانت عملية الذبح تنفذ في المسالخ أو في ساحات الذبح الملحقة بالمعابد حيث يتم ذبح الحيوانات وتجهيزها للاستهلاك.
وتعد مشاهد الجزارة شائعة في زخرفة المقابر طوال العصور المصرية. وتبدأ باختيار الحيوان المناسب للذبح من قبل المختصين ثم رعايته ووضعه في حظائر ملحقة بالمعابد حتى الحصول على الحجم المناسب. وتعتمد تقنية الذبح على سقوط الحيوان المكبل بالحبال على الأرض ثم قطع الرقبة بالسكين بواسطة القصاب ثم السلخ ونزع الأحشاء. جاءت الأدلة التصويرية لأساليب الذبح من خلال المناظر المصورة على جدران المقابر والمعابد والنماذج الجنائزية الخشبية المكتشفة في مقبرة النبيل ماكت رع والتي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وبعض المزهريات الفخارية اليونانية التي تصور العملية، وايضا وجود بعض العلامات المكتشفة على عظام بعض الحيوانات تحمل دليلاً على الطريقة التي تم بها ذبحها.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات