التغيرات المناخية وتأثيرها على استدامة سياحة الغوص في سواحل البحر الأحمر المصرية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الدراسات السياحية، معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، أكاديمية الفراعنة، المريوطية الهرم، الجيزة، مصر

2 کلیة السیاحة والفنادق، جامعة قناة السویس، الاسماعیلیة، مصر

المستخلص

تعتبر التغيرات المناخية أحد أهم التهديدات التي تواجه مستقبل سياحة الغوص في مصر و تقف عائقًا أمام سبل استدامة هذا النوع الهام من الأنشطة السياحية في مصر و الذي يدر ملايين الدولارات لأي قطاع سياحي قائم على السياحة الترفيهية و الأنشطة البحرية؛ حيث تؤدي التغيرات المناخية إلى تغير كيمياء البحار والمحيطات و بهذا تتأثر البيئة البحرية وخاصة الشعاب المرجانية و زيادة خطر إصابتها بالأمراض و نمو الطحالب و إعاقة نمو المرجان.
وقد توصلت نتائج أجريت الدراسة الميدانية على عدد مائة من مراكز الغوص من واقع 276 مركز في عدد من المدن السياحية على سواحل البحر الأحمر وهي شرم الشيخ ودهب والغردقة وفقا لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، وتم توزيع استمارات الاستبيان على العاملين بهذه المراكز بالإضافة لعدد من مرتادي سياحة الغوص، وذلك للكشف عن مدى تأثير التغيرات المناخية سلبياً على سياحة الغوص في مصر من وجهة نظر العاملين بهذا النشاط بصفتهم الأقرب والأكثر تأثراً بهذه التغييرات. إلى وجود تأثيرات سلبية للتغيرات المناخية على نشاط سياحة الغوص في مصر، ومن خلال النتائج المتحصل عليها تم وضع عدد من التوصيات الموجهة للسادة المسؤولين عن نشاط سياحة الغوص في مصر بالإضافة للقائمين و العاملين في مراكز الغوص لتوجيه السائحين للعمل بها.
وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود تأثيرات سلبية للتغيرات المناخية على نشاط سياحة الغوص في مصر، ومن خلال النتائج المتحصل عليها تم وضع عدد من التوصيات الموجهة للسادة المسؤولين عن نشاط سياحة الغوص في مصر بالإضافة للقائمين و العاملين في مراكز الغوص لتوجيه السائحين للعمل بها.

الكلمات الرئيسية