أهمية الكربون الأزرق في الحفاظ على التنمية المستدامة بالبحر الأحمر في مواجهة التغير المناخي

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المعهد المصري العالي للسياحة و الفنادق بشيراتون مصر الجديدة

المستخلص

يسمى الكربون المخزن في النظم البيئية الساحلية والبحرية بالكربون الأزرق حيث توفر أشجار المانجروف، ومستنقعات المد والجزر، ومروج الأعشاب البحرية أيضًا فوائد بالغة الأهمية للتكيف مع تغير المناخ، وخاصة حماية السواحل والأمن الغذائي للعديد من المجتمعات الساحلية. (فودة، 2006). يتطلب تحقيق السياحة المستدامة في المناطق الساحلية تضمين إدارة وحماية الكربون الازرق على المدى الطويل؛ وفهم كيف تؤثر السياحة على هذه الموارد لإيجاد حلول مناسبة أفضل ومخصصة للمواقف المحلية. (عبدو، 2008) تهدف هذه الدراسة إلى الحفاظ على موائل الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية والوطنية، بما في ذلك الأنواع المهددة بالانقراض والتنوع البيولوجي، وحماية الشواطئ، وتعزيز القدرة على التكيف مع هبوب العواصف وارتفاع منسوب مياه البحر. تظهر الدراسة بعض النتائج مثل النظم البيئية للكربون الأزرق المرتبطة بقطاع السياحة كموقع الوجهة الرئيسي ، وقامت الدراسة بتحليل المقابلات التي أجريت مع 18 مسؤولاً وخبيراً من وزارة السياحة، والبيئة، والهيئة العامة للتنمية السياحية، والهيئة العامة لحماية السواحل، لمناقشة وسائل النظم البيئية للكربون الأزرق وتأثيرها بشأن زيادة أشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر ، ومن نتائج الدراسة لا يوجد أشجار المانجروف إلا على طول شواطئ سلاسل جبال البحر الأحمر، إلا أن حجم زراعته محدود ، و تعارض القوانين والاختصاصات بين الجهات المعنية مثل الاختصاصات الخاصة بالأراضي ومواقع أشجار المانجروف ، ومن ضمن التوصيات إشراك السكان المحليين في مشاريع حماية غابات المانجروف ، وتقليل بصمتنا الكربونية من خلال خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومراقبة جميع الأنشطة اليومية سواء كانت سياحية أو زراعية أو صناعية، والبحث عن مصادر الطاقة المتجددة النظيفة واستخدامها كبديل للوقود، والتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، ومعالجة النفايات الغازية.

الكلمات الرئيسية