تأثير الحسد في مكان العمل وانعدام الأمن الوظيفي على نية ترك العمل في صناعة الضيافة والسياحة: الدور الوسيط للتسكع الاجتماعي

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الدراسات الفندقية، معهد الألسن العالى للسياحة والفنادق والحاسب الآلى، مصر

2 قسم إدارة الفنادق، كلية السياحة والفنادق، جامعة الغردقة، مصر

3 قسم الدراسات السياحية، كلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات، مصر

4 قسم الدراسات الفندقية، كلية السياحة والفنادق، جامعة المنصورة، مصر

المستخلص

تتميز صناعة الضيافة والسياحة بالمنافسة الشديدة والتقلبات الاقتصادية، وهي عرضة للتغيير المستمر. يمكن أن يكون لهذه البيئة الديناميكية تأثير كبير على مواقف وسلوكيات الموظفين، بما في ذلك الحسد في مكان العمل وانعدام الأمن الوظيفي والتسكع الاجتماعي. تستكشف هذه الدراسة العلاقات المتبادلة بين هذه العوامل وتأثيرها على نية ترك العمل. على وجه التحديد، تبحث هذه الدراسة في الدور الوسيط للتسكع الاجتماعي في العلاقة بين الحسد في مكان العمل وانعدام الأمن الوظيفي على نية ترك العمل. تم توزيع 298 استبيانًا على الموظفين في الفنادق ذات الخمس نجوم ووكالات السفر من الفئة أ في جنوب سيناء. باستخدام تقنية أخذ العينات الملائمة، وتم جمع البيانات وتحليلها باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية (SEM) مع برنامج المربعات الصغرى الجزئية (WarpPLS v.8). كشفت النتائج أن كل من الحسد في مكان العمل وانعدام الأمن الوظيفي يؤثران بشكل إيجابي على نية ترك العمل. بالإضافة إلى ذلك، وجد أن هذه العوامل لها تأثير إيجابي كبير على التسكع الاجتماعي، والتسكع الاجتماعى أثر بدوره بشكل إيجابي على نية ترك العمل. أثبتت الدراسة أن التسكع الاجتماعي يتوسط جزئيًا العلاقة بين الحسد في مكان العمل وانعدام الأمن الوظيفي فيما يتعلق بنية ترك العمل. وتناقش الدراسة الآثار النظرية والعملية لهذه النتائج، جنبًا إلى جنب مع القيود المفروضة على البحث الحالي. ومن خلال فهم العوامل التي تساهم في نية ترك العمل، يمكن لمنظمات الضيافة والسياحة اتخاذ خطوات استباقية لمعالجة هذه القضايا وتحسين الاحتفاظ بالموظفين.

الكلمات الرئيسية