نصوص الترميم في مصر القديمة خلال عصر الإنتقال الثاني

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإرشاد السياحى-كلية السياحة والفنادق- جامعة قناة السويس

2 دكتوراة الآثار المصرية- مفتش الآثار المصرية- وزارة السياحة والآثار

3 ماجستير الأثار المصرية مدير المركز العلمى للتدريب بوسط الدلتا سابقاً- وزارة السياحة والآثار

المستخلص

تُعدّ فترة عصر الانتقال الثاني من أكثر الحقب غموضًا وتعقيدًا في تاريخ مصر القديمة، لما اتسمت به من اضطرابات سياسية وتفكك في بنية السلطة المركزية، فضلًا عن ضعف التوثيق الرسمي وقلة النقوش والنصوص مقارنةً بالفترات السابقة واللاحقة. وتزداد صعوبة التأريخ لهذه المرحلة في موضوع أعمال الترميم وإعادة البناء، حيث أن أغلب ما وصل إلينا بشأنها ورد في شواهد متفرقة من نقوش عدد محدود من اللوحات الأثرية، دون وجود سجل معماري شامل أو أرشيف إداري موثق.
في هذا الإطار تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على بعض الشواهد النصية النادرة التي توثق أنشطة الترميم خلال عصر الانتقال الثاني، بوصفها مدخلًا لفهم التفاعل بين الدين والسياسة في زمن الانقسام، ومحاولة جادة لسدّ فجوة معرفية لا تزال كثير من تفاصيلها في طيّ الإهمال التاريخي.
وتهدف الدراسة إلى إبراز الدور الذي أدّته أعمال الترميم في تثبيت الهوية الثقافية والدينية لمصر خلال تلك الفترة الحرجة، من خلال تحليل مجموعة من النصوص المصرية القديمة التي وردت فيها إشارات صريحة أو ضمنية لأعمال الترميم، مع التركيز على الألفاظ المستخدمة ودلالاتها، وكيفية توظيفها في سياق يعكس محاولة استعادة التوازن والاستمرارية الحضارية في وجه الاضطراب.

الكلمات الرئيسية