تقدم الدراسة الحالية لمحة عامة عن العلاج بالفن البيئي وأهمية دمجه في الملاذات المصرية وإمكاناته في إثراء تجارب السياحة الاستشفائية. كما توضح الدراسة أهمية تنويع التجارب الاستشفائية لتلبية احتياجات وتفضيلات سائحي ما بعد جائحة كورونا. وتسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي لكل من مقدمي الخدمات السياحية والمعالجين بالفن في خلق عروض مبتكرة للسياحة الاستشفائية. وتُظهر نتائج الدراسة أنه على الرغم من أن ملاذات العلاج بالفن البيئي المستقلة لا تزال غير بارزة في سوق السياحة الاستشفائية المصري، إلا أنها تمثل تجارب سياحية متخصصة غير مستغلة، لديها القدرة على تحقيق الرفاهية الشاملة لسائحي ما بعد الجائحة الذين يسعون إلى الحصول على تجارب سياحية استشفائية إبداعية، تحويلية والتي تركز على البيئة في الوقت نفسه، خاصة النساء العاملات في منتصف العمر. كذلك تعترف الدراسة ببعض القيود وتدعو إلى إجراء أبحاث مستقبلية لدراسة تصورات السائحين حول تجارب العلاج بالفن البيئي وتقييم رضاهم عن عروض السياحة الاستشفائية المصرية من أجل فهم أفضل للطلب المستقبلي على الملاذات.
)
View on SCiNiTO